غرفة تجارة نابلس تعقد ورشة عمل حول السلامة الغذائية28-11-2021

عقدت غرفة تجارة وصناعة نابلس ظهر اليوم الأحد 28-11-2021 ورشة عمل توعوية حول السلامة الغذائية، وذلك بالتعاون مع شركة الناشر للدعاية والاعلان ومؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، وجمعية حماية المستهلك، وبدعم من منظمة الأغذية العالمية FAO . وتضمنت الورشة معلومات عن السلامة الغذائية، والغذاء الآمن، والطرق الصحيحة ليكون الغذاء سليماً وآمناً من حيث تصنيع وتخزين الأغذية وتغليفها وحفظها ونقلها، وغيرها من الأمور التي تتعلق بهذا الموضوع.

غرفة تجارة نابلس تعقد ورشة عمل حول السلامة الغذائية

عقدت غرفة تجارة وصناعة نابلس ظهر اليوم الأحد 28-11-2021 ورشة عمل توعوية حول السلامة الغذائية، وذلك بالتعاون مع شركة الناشر للدعاية والاعلان ومؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، وجمعية حماية المستهلك، وبدعم من منظمة الأغذية العالمية FAO . وتضمنت الورشة معلومات عن السلامة الغذائية، والغذاء الآمن، والطرق الصحيحة ليكون الغذاء سليماً وآمناً من حيث تصنيع وتخزين الأغذية وتغليفها وحفظها ونقلها، وغيرها من الأمورالتي تتعلق بهذا الموضوع.

وشارك في الورشة كل من السيد عمر هاشم رئيس مجلس ادارة الغرفة، وصلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك، وعبير ابو حجلة مديرة مكتب مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية في نابلس، وممثلي الوزارات المختصة، والجهات المعنية، وعدد من اعضاء وممثلي الهيئة العامة من اصحاب المنشآت في القطاع الغذائي.

وفي كلمته، رحب عمر هاشم بالحضور، وأكد على اهمية موضوع الورشة الذي يستحق ان نتداول فيه كجهات مسؤولة، وضرورة الترويج له كلٌ من موقع عمله ومسؤولياته ومهامه. واكد على ان ممارسة التوعية للمستهلك ولذوي العلاقة بهذا الموضوع الهام هو دور كل الجهات الفاعلة والمعنية والمسؤولة وخاصة حول قضايا السلامة الغذائية والصحة العامة للمستهلك. وعبر عن اعتزازه بالشراكة مع الجهات الحكومية، وجمعية حماية المستهلك، للترويج والتوعية لسلامة الأغذية. ونوه هاشم الى ان الكثير من المصانع الوطنية تمارس ممارسات مُثلى على هذا الصعيد في عمليات (الانتاج والنقل والترويج والتخزين) والتي تتبعها الصناعات الفلسطينية عموماً، من المزرعة والمصنع إلى المحل والبقالة والسوبرماركت، وصولاً الى مائدة المستهلك، وهذا تحد كبير يجب التعامل بمسؤولية عالية. وعليه، يحرص القطاع الخاص ومنشآته الانتاجية على ايلاء هذا الموضوع اهمية خاصة، نظرا لدوره الهام في الالتزام بمعايير السلامة الغذائية في كافة عمليات الإنتاج والتخزين والنقل، وبالتالي الترويج للمنتج الوطني، علاوة على التزام تلك المنشآت بمعايير الجودة، والتقيد بالمعايير والتعليمات الفنية الفلسطينية والشهادات والدولية من أجل تقديم افضل المنتجات الآمنة وذات الجودة للمستهلك الفلسطيني على ايدي الكوادر والكفاءات الفلسطينية، وشدد على المزيد من الجهد على هذا الصعيد. كما أكد على دور الجهات الحكومية التي خوّلها القانون بإجراءات ضمان صحة وسلامة الغذاء المقدّم للمواطن الفلسطيني، وبالتالي عدم تعرض المواطن لأي من الأمراض عبر تناوله للغذاء من خلال تطبيق الخطط الدورية للتفتيش وللرقابة على السلامة الغذائية في كل من المصانع والاسواق. واوضح هاشم أهمية ورش العمل التي تدعو الى تعزيز الوعي الغذائي لدى المستهلك الفلسطيني في مجال الصحة والسلامة الغذائية، والعمل عبر رسائل موجهة على لسان المسؤولين الى تغيير نمط سلوكه من خلال الابتعاد عن الأغذية التي تضر بسلامته وصحته وعدم شرائها. وفي ختام كلمته، عبر عن امله في ان يتحقق هدف الورشة بتسليط الضوء على سلامة الأغذية، وتعزيز أسس الصحة الجيدة من خلال التوعية، مؤكدا على أن سلامة الغذاء هي مسؤولية مشتركة بين الحكومة ووزارتها المختصة، والغرف التجارية واتحادها العام، ومنشآت التصنيع الغذائي والمنتجين، والتجار، والمستهلكين على حد سواء.

وفي مداخلته، اكد صلاح هنية على شكره للغرفة التجارية والجهات الراعية لهذه الورشات التوعوية التي تسهم في تسليط الضوء على مثل هذه المواضيع الهامة والتي تخص صحة المواطن الفلسطيني. كما نوه الى ضرورة تكاتف الجهود للمؤسسات المسؤولة للقيام بواجبها على اكمل وجه، والعمل الحثيث والمكثف لتغطية الاسواق والمصانع في كل المناطق المسيطر عليها من قبل السلطة الفلسطينية. وقد تحدث هنية حول التجربة التي تمت من فترة وجيزة بالتعاون بين جمعية حماية المستهلك ووزارة الصحة الفلسطينية لقطاع المطاعم في منطقة رام الله والدور التوعوي الذي تم لهذا القطاع من قبل الجهات المنفذة، مؤكدا على ضرورة اعتماد واقرار استراتيجية وطنية فيما يخص موضوع السلامة الغذائية .

في مداخلتها، اكدت م. عبير ابوحجلة على ضرورة تكثيف الحملات التوعوية فيما يخص السلامة الغذائية من خلال تنظيم سلسلة ورشات عمل في جميع محافظات الوطن. واوضحت ابو حجلة الدور الهام الذي تقوم به مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، بالشراكة والتعاون مع المؤسسات ذات الصلة فيما يخص السلامة الغذائية، وقدمت عرضا تفصيليا عن المؤسسة ونشاطاتها واجراءات عملها فيما يخص المواصفة الفلسطينية.

وشهدت الورشة نقاشا موسعا ومداخلات قيمة من الحضور حول دور كل الجهات المسؤولة في مجال السلامة الغذائية، كما تناول المتحدثون دور مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطيني بشكل خاص نظرا لأهميته في ترسيخ هذا المفهوم لدى المستهلك الفلسطيني.