في بادرة هي الاولى من نوعها غرفة تجارة نابلس تنظم حفلا تكريميا للمصدرين في نابلس 8/9/2016

في بادرة هي الاولى من نوعها  غرفة تجارة نابلس تنظم حفلا تكريميا للمصدرين في نابلس 8/9/2016

في بادرة هي الاولى من نوعها غرفة تجارة نابلس تنظم حفلا تكريميا للمصدرين في نابلس 8/9/2016

في بادرة هي الاولى من نوعها ، نظّمت غرفة تجارة وصناعة نابلس مساء اليوم حفلا تكريميا للمصدرين في محافظة نابلس من اعضاء هيئتها العامة ، وذلك في قاعة الغرفة ، وبحضور رئيس واعضاء مجلس ادارة الغرفة واصحاب وممثلي المنشآت الاقتصادية المكرمة ونائب مدير مديرية الاقتصاد الوطني عصام حرزالله ، ومدير مديرية زراعة نابلس وجدي الكخن. وقد استهل الحفل بالنشيد الوطني الفلسطيني ، وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء.

في بادرة هي الاولى من نوعها

غرفة تجارة نابلس تنظم حفلا تكريميا للمصدرين في نابلس 8/9/2016

في بادرة هي الاولى من نوعها ، نظّمت غرفة تجارة وصناعة نابلس مساء اليوم حفلا تكريميا للمصدرين في محافظة نابلس من اعضاء هيئتها العامة ، وذلك في قاعة الغرفة ، وبحضور رئيس واعضاء مجلس ادارة الغرفة واصحاب وممثلي المنشآت الاقتصادية المكرمة ونائب مدير مديرية الاقتصاد الوطني عصام حرزالله ، ومدير مديرية زراعة نابلس وجدي الكخن. وقد استهل الحفل بالنشيد الوطني الفلسطيني ، وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء.

وقال رئيس مجلس ادارة الغرفة عمر هاشم في كلمته اننا نلتقي اليوم في هذا الحفل الخاص الذي تقيمُه الغرفة لتكريمِ كوكبةٍ متميزةٍ من منشآتنا الاقتصادية العاملة في قطاعات الصناعة والانتاج الوطني ، الذي يشهد في السنوات الاخيرة قفزةً نوعيةً تستحق المتابعة والجهد الوطني من اجل مزيدٍ من التطوير.

واضاف " لقد أولت غرفة تجارة وصناعة نابلس اهتماماً خاصاً في عملها وتوجهاتها من اجل دعم الصناعة الوطنية ، وصولاً الى ارضاءِ رغباتِ المستهلك المحلي والخارجي بالتعاون مع كافة الجهات. وقد حرص مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة نابلس على اقامة هذا الحفل التكريمي لهذه الكوكبة من المنشآت الاقتصادية ايماناً منه بأهميةِ تسليطِ الضوء على هذه الصناعات والمنتجات ، وتعبيراً عن احقيةِ هذه الشركات في التكريم تقديراً لجهودها الدؤوبة في تطويرِ المنتج الخاص بها ، حيث وصلت به الى الاسواق الخارجية العربية والاقليمية والدولية ، وترجمةً لتطبيقِ اهداف الغرفة في رعاية اعضائها من خلال مكافأة هذه المنشآت على عملها " .

وشدد هاشم على ان تحقيق ازدهار اقتصادي تقوده الصادرات تحت شعار (صُنع في فلسطين) ، وتحقيق الزيادة في حجم الصادرات الفلسطينية ، والعمل على اندماج الاقتصاد الفلسطيني مع الاقتصاديات الإقليمية والعالمية ، وتعزيزِ بيئةِ الاعمال وتمكينها من خلال سياسةٍ وبيئةٍ تنظيميةٍ داعمةٍ للابتكار والاستثمار في قطاع التصدير ، وبناءِ قدراتِ قطاع المصدرين لتنويع الأسواق الدولية واختراقها لهي اهدافٌ تستحقُ العمل عليها من جميع الاطراف المعنية بتطوير الاقتصاد الوطني الفلسطيني ، مبينا ان الصادرات في محافظة نابلس سجلت نمواً متصاعداً منذ عام 2008 وحتى الآن ، الامر الذي يبشر بقدرات فلسطينية في القطاع الخاص تستطيع وضع الاستراتيجيات الخاصة بالمنتج الوطني من خلال تطويره وتصنيعه وتعبئته وتغليفه وايصاله الى الاسواق الخارجية والقدرة على تسويقه والمحافظة على جودته.

ونوه هاشم الى انّ مواجهة العجز الذي تعاني منه التجارة الخارجية الفلسطينية يأتي عبر تعزيز وتنمية الصادرات الفلسطينية للأسواق الخارجية ، وهذا بحاجة الى حزمة من السياسات والبرامج والآليات من الواجب اتباعها لتحقيق هذه الأهداف المنشودة ، والمتمثلة بزيادة حجم الصادرات وتنوعها ، من منتجات سلعية وخدمية ، قائلا انه لا يخفى على أحد ان إحداث قفزة نوعية في صادراتنا الفلسطينية يجب أن يأخذ بعين الاعتبار استغلال موارد المنطقة المسماة "ج" ، خاصة منطقة غور الأردن الفلسطينية التي تعتبر ركيزة أساسية في بناء أي اقتصاد فلسطيني منافس ، مضيفا انه وفي هذا الإطار فإن الوصول إلى الموارد المائية اللازمة ، وتوفيرها متطلب أساسي لا يمكن النمو أو التطور دونه ، خاصة أن العدد الأكبر من القطاعات المستهدفة للتصدير في المرحلة القادمة تندرج في القطاع الزراعي. واوضح اننا نرى ان العمل على ايجاد أسواق خارجية محددة ، والسعي لجذب الاستثمار إلى فلسطين ، بتوفير سلسلة من الحوافز من برنامج لضمان وحماية الاستثمارات والصادرات من المخاطر ، وتوفير البنى التحتية اللازمة للصناعة والانتاج ، وتوفير العمالة المهنية الماهرة ، لهي اولويات يجب على الحكومة والقطاع الخاص العمل عليها باستمرار من اجل تطوير الصناعة الوطنية.

 

ودعا كافة المنشآت الصناعية والانتاجية في محافظة نابلس الى الاستمرار في تطوير منتجٍ ذو جودة قادرٍ على اختراقِ الاسواق الفلسطينية والخارجية على السواء ، وهناك باعتقادنا الكثير من المنشآت الواعدة التي تمتلك القدرة التصديرية في كافة القطاعات الاقتصادية الأخرى ، اذا ما توافرت لها اسباب النجاح.

 

وانهى عمر هاشم كلمته بدعوة كل الشركات التي سيتم تكريمها اليوم - والتي نفخر ونعتز بها - الى مزيد من محطات العمل الجاد في مجال التصدير ، والى جهد اضافي في تنويع الاسواق ، وانتاج منتجات جديدة اخرى لتدخل وتنافس في الاسواق المحلية والخارجية ، وفي هذا المجال عبر عن جاهزية الغرفة للعمل معهم باستمرار من اجل تطوير منتجاتنا وصادراتنا الوطنية.

 

وقدم مدير عام الغرفة عصام ابو زيد عرضا موجزا عن موضوع الترتيبات التي تجريها بالتعاون مع الاصدقاء في مكتب الرباعية الدولية بخصوص تصدير المنتجات في نابلس الى سلطنة عمان الشقيقة ، داعيا جميع المهتمين من المصدرين الى سرعة تعبئة النموذج المعد لذلك من اجل السير قدما في خطواتنا نحو الوصول الى الاسواق العمانية.

 

وقدّم مسؤول وحدة التجارة الخارجية وشهادة المنشأ احمد عكوبة عرضا تقديميا اعد خصيصا للحفل تناول فيه بعض الاحصائيات والبيانات والمعلومات المتعلقة بالصادرات من نابلس.

 

وتم في نهاية الحفل توزيع شهادات الشكر والتقدير التي اعدتها الغرفة على 40 منشأة تصديرية ، حيث قام رئيس واعضاء مجلس ادارة الغرفة بتسليمها لهم في جو ساده الفخر والاعتزاز بإنجازات المصدرين في محافظة نابلس.

 

 

 

 

 

عدد مرات المشاهدة : 2882

تسجيل الدخول