بالشراكة بين غرفة تجارة نابلس والمركز العربي لتكنولوجيا المعلومات انطلاق مشروع سيسكو واندرويد 4000 26/8/2015

بالشراكة بين غرفة تجارة نابلس والمركز العربي لتكنولوجيا المعلومات انطلاق مشروع سيسكو واندرويد 4000     26/8/2015

بالشراكة بين غرفة تجارة نابلس والمركز العربي لتكنولوجيا المعلومات انطلاق مشروع سيسكو واندرويد 4000 26/8/2015

جرى في قاعة غرفة تجارة وصناعة نابلس ظهر اليوم حفل اطلاق مشروع سيسكو 4000 واندرويد 4000 بحضور كل من رئيس مجلس ادارة الغرفة عمر هاشم ، وعضو مجلس الادارة سمير قادري ، ومستشار المشروع ماهر عرفات ، ومدير المركز العربي لتكنولوجيا المعلومات رامي صباح ، وبمشاركة العشرات من ممثلي القطاع الخاص والعام ، والجهات الرسمية والاهلية والطلبة والخريجين.

بالشراكة بين غرفة تجارة نابلس والمركز العربي لتكنولوجيا المعلومات

انطلاق مشروع سيسكو واندرويد 4000     26/8/2015

جرى في قاعة غرفة تجارة وصناعة نابلس ظهر اليوم حفل اطلاق مشروع سيسكو 4000 واندرويد 4000 بحضور كل من رئيس مجلس ادارة الغرفة عمر هاشم ، وعضو مجلس الادارة سمير قادري ، ومستشار المشروع ماهر عرفات ، ومدير المركز العربي لتكنولوجيا المعلومات رامي صباح ، وبمشاركة العشرات من ممثلي القطاع الخاص والعام ، والجهات الرسمية والاهلية والطلبة والخريجين. 

ورحب عمر هاشم بالحضور في هذا اللقاء الذي يشهد اليوم اطلاق مشروع سيسكو 4000 ومشروع اندرويد 4000 في منطقة الشمال ، هذا المشروع الواعد في مجال شبكات الحاسوب في الوطن ، والذي يتضمن تدريب 4000 متدرب في مجال شبكات الحاسوب بدورات ذات مستويات مختلفة مدعومة لجميع المتدربين ضمن منهاج محدد يُمنح المتدرب بعدها شهادة دولية من اكاديمية سيسكو الدولية ، وهي اكبر اكاديمية مختصة في مجال شبكات الحاسوب التي تتميز بالأمان العالي ومقرها الولايات المتحدة. واضاف هاشم ان المشروع يهدف إلى ايجاد كادر من المبرمجين والمهندسين من ذوي الكفاءة العالية في مجال شبكات الحاسوب ، وأمنها ، والعمل على حصولهم على شهادات دولية معتمدة لتسهيل انخراطهم في سوق العمل المحلي والعربي والدولي ، مما يحد من معدل بطالة الخريجين ، وهذا ما نريده كقطاع خاص من عمالة كفؤة في سوق العمل.

واعتبر هاشم ان شراكة الغرفة في تنفيذ المشروع تأتي من باب المساهمة في تخريج جيل قادر على ممارسة العمل الاقتصادي والريادي محليا وخارجيا. كما نرى ان هذا المشروع يتوافق وتوجهاتنا الاخيرة بالتعاون مع عدة جهات وشركات تدريبية لاقت نجاحا كبيرا من حيث المضمون والمشاركة والاثر والنتائج ، علاوة على إيماننا العميق بالدور الهام الذي تقدمه مؤسسة الغرفة التجارية للمجتمع المحلي ، والمسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه الهيئة العامة. واشار الى اننا ننظر بكثير من الامل في ان يصبح قطاع تكنولوجيا المعلومات كقطاع اقتصادي واعد يوفر الحصة الاكبر من الناتج الاجمالي المحلي خلال السنوات القادمة في فلسطين ، اضافة الى مساهمة كافة القطاعات الاقتصادية الاخرى ، قائلا ان مساهمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ICT)) تبلغ حوالي 7% من الناتج المحلي الاجمالي وهو ينمو بوتيرة سريعة. واوضح هاشم اننا نعلم جميعا ان الاقتصاد الفلسطيني يعاني ظروفا صعبة تحد من تحقيق النجاح المتواصل في بعض القطاعات الاقتصادية ، ويأتي قطاع تكنولوجيا المعلومات للعب دور استراتيجي في مرحلة (انكماش) بعض القطاعات الاقتصادية ، وعلى رأسها الصناعة والزراعة ، فضلا عن قدرته على ازالة محددات النمو المطلوب ، وتحفيز الابتكارات ، وزيادة الإنتاجية ، وتحسين القدرة على المنافسة ، وتوليد عشرات ، لا بل مئات الوظائف الموجّهة للعمالة المحلية ، منوها الى اننا نعلم ايضا ان فلسطين لديها ثروة بشرية هائلة من العقول والادمغة في مجال تكنولوجيا المعلومات ، وتعتبر المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في مجالات (الهاي تيك Hi-Tech) ، حيث نعتقد ان هذا المشروع يصب في تأهيل جيل للمستقبل في تلك المجالات. ونظرا لمحدودية السوق الفلسطينية في استيعاب الاعداد الضخمة من العمالة الفلسطينية ، فان هذا القطاع يعمل على توظيف عمالة اكبر ، وتوفير أشكال جديدة وأكثر مرونة من التوظيف والعمل مثل التعاقد عبر الإنترنت. واختتم هاشم كلمته بتوجيه الشكر والتقدير الى المركز العربي لتكنولوجيا المعلومات ادارةً وعاملين على جهودهم لإنجاح تنفيذ المشروع والحصول على نتائج عملية ايجابية. كما توجه الى الحضور بالشكر على تلبية الدعوة ، معبرا عن الامل ان يكون المشروع محطة نجاح جديدة على درب تنمية الاقتصاد المحلي ، وبالتالي رفع قدرات الموارد البشرية الفلسطينية ، لتكون رافدا حقيقيا لنفسها وللمجتمع والاقتصاد الوطني الفلسطيني.

 

بدوره ، اوضح مستشار المشروع ماهر عرفات ان تبني الغرفة التجارية للمشروع يعتبر اضافة نوعية ، مبينا ان الثروة الحقيقية في فلسطين هي الانسان المؤهل بحكم قلة الموارد الطبيعية الاخرى. واضاف اننا نستطيع ان ننافس في هذا المجال وبالتالي الحصول على عائد مادي كبير لدى الالتحاق بالعمل سواء داخليا او خارجيا. واشار الى ان مجال امن الشبكات والدورات التدريبية فيها تفتح فرصة لإبداع الشباب الرياديين اصحاب الافكار ، مؤكدا ان التوجه العالمي اليوم هو في IOE حيث يتم التحكم بالأشياء من خلال الانترنت. ونوه الى ان التغيير في التعليم يجري حاليا باتجاه الريادة والاستثمار في جيل الشباب.           

 

من جهته ، شكر رامي صباح غرفة تجارة وصناعة نابلس على شراكتها واحتضانها للمشروع ، مؤكدا على اهمية المشروع في رفد المشروع لسوق العمل بعاملين مؤهلين وحاصلين على شهادات دولية ، واعتبر ان منحة المشروع ستشمل تغطية 1000 متدرب بصورة مجانية ، مبينا اننا بصدد تقديم خدمة مقدما تفاصيل آلية التسجيل والمحاضرات وخيارات التدريب المتاحة امام المتدربين. واضاف اننا نعول على خريجي تكنولوجيا المعلومات في الوطن لانهم عبارة عن عقول متنقلة قادرة على العمل والانتاج والاعتماد على نفسها. وقال ان المركز سيوقع مذكرة تفاهم مع الغرفة من اجل مأسسة الشراكة. واوضح اننا بصدد الاعتماد مستقبلا على قطاع تكنولوجيا المعلومات اكثر من القطاعات الاقتصادية نظرا للظروف التي تمر فيها فلسطين.

 

وجرى في نهاية الورشة توجيه استفسارات واسئلة حول بعض تفاصيل المشروع ، قام رامي صباح بالإجابة عليها تعلقت بآليات التسجيل ، والالتحاق بالدورات ، والشراكات مع المؤسسات ، وعدد مستويات كل دورة ومواعيدها ، والتخصصات المطلوبة للالتحاق ، والفئات العمرية.      

 

 

 

عدد مرات المشاهدة : 2260

تسجيل الدخول