وفد غرفة تجارة نابلس يعود الى الوطن بعد مشاركته في الدورة (42) للمؤتمر العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للدول العربية 29/3/2015

وفد غرفة تجارة نابلس يعود الى الوطن بعد مشاركته في الدورة (42) للمؤتمر العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للدول العربية 29/3/2015

عاد الى ارض الوطن امس وفد غرفة تجارة وصناعة نابلس الى الوطن بعد مشاركته في الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للدول العربية الذي انعقد في العاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان " مستقبل الاقتصاد العربي والتحولات الإقليمية والدولية " على مدار يومين. وضم الوفد كل من سامح طبيلة وطايل الحواري وبشير حنني وياسين دويكات.

وفد غرفة تجارة نابلس يعود الى الوطن

بعد مشاركته في الدورة (42) للمؤتمر العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للدول العربية 29/3/2015

عاد الى ارض الوطن امس وفد غرفة تجارة وصناعة نابلس الى الوطن بعد مشاركته في الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للدول العربية الذي انعقد في العاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان " مستقبل الاقتصاد العربي والتحولات الإقليمية والدولية " على مدار يومين. وضم الوفد كل من سامح طبيلة وطايل الحواري وبشير حنني وياسين دويكات.  

وتناول المؤتمر في جلساته الخمسة العديد من المحاور الاقتصادية الهامة تمثلت بآفاق الاقتصاد الدولية في ضوء المستجدات الاقليمية والدولية ، واحتياجات تفعيل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومستقبل التكامل الاقتصادي العربي ، ومتطلبات النهضة الاستثمارية المرجوة لخلق الوظائف للحد من البطالة والفقر في لعالم العربي ، ومستقبل الصناعة والطاقة والأمن الغذائي في العالم العربي ، وقضايا التمويل المرتبطة بمشروعات القطاع الخاص العربي.

وناقش المجتمعون مختلف المواضيع حول الواقع الاقتصادي العربي ، والسيناريوهات المحتملة لتطوير الواقع الاقتصادي ، والنهوض بالبنية التنموية لاقتصاد البلدان العربية ، والوضع السياسي الراهن في المنطقة العربية ، والمؤشرات الاقتصادية المتذبذبة التي تحول دون وضع سياسات إصلاح فاعلة لتطوير الأسواق العربية ، وتهيئة المناخ الاستثماري المناسب فيها. كما بحث المؤتمرون قضايا التمويل المرتبطة بمشروعات القطاع الخاص العربي ، باعتباره النافذة الرئيسية التي يتطلع العالم العربي من خلالها لرسم آفاق اقتصادية مستقبلية خلاقة تسهم في تجاوز العديد من الصعوبات والتحديات التي تحول دون التطور ، ومن أهمها مشكلتا البطالة والفقر اللتان تشكلان هاجسا لدى العديد من الدول العربية يعيق مسيرتها التنموية.

وخرج المؤتمرون بعدد من التوصيات أهمها تفعيل دور القطاع الخاص في الاقتصادات العربية لتحقيق التنمية والتكامل الاقتصادي العربي ، وتفعيل الحوار بين القطاع الخاص العربي وممثلي العمل العربي المشترك على المستوى الرسمي العربي ، وتعزيز دور القطاع الخاص في عمليات الإنماء وإعادة البناء والإعمار في الحاضر والمستقبل ، اضافة الى التصدي لتحدي البطالة المتفاقمة في العالم العربي من خلال الحلول المبتكرة والتوعية المجتمعية بأهمية دعم الشباب ، والالتزام بخيار السوق العربية المشتركة المتفاعلة مع الاقتصاد العالمي ، والدعوة إلى إصدار قرار قمة عربي بمنح الأفضلية للمنتج العربي في المشتريات الحكومية. والاستثمار في الصناعات التحويلية العربية ، واهتمام القطاع الخاص بالاستثمار في الطاقة المتجددة ، وتعزيز الاهتمام بالاقتصاد الاخضر ، وتعزيز دور الصناديق العربية التنموية في تمويل مشاريع القطاع الخاص ، وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين الغرف العربية.

وكان حضور وفد الغرفة لافتا في المؤتمر ، حيث قدموا مداخلات قيمة في جلساته عبرت عن مواقف ووجهات نظر القطاع الخاص تجاه مجمل القضايا الاقتصادية والتنموية ذات الاهتمام المشترك على الصعيد العربي.

وعلى هامش المؤتمر ، زار وفد الغرفة مقر السفارة الفلسطينية ، والتقى مع السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور وطاقم السفارة ، ونقلوا له تحيات رئيس واعضاء مجلس ادارة الغرفة. وناقش المجتمعون اوضاع الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات. وقام الوفد بتقديم هدية رمزية للسفير هي درع تقديرية وكتاب نابلس مدينة الحضارات. كما التقى الوفد مع رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية العربية محمود محمد ولد علي حيث بحثوا معه تطورات اوضاع الاقتصاد العربي وخاصة على صعيد الاقتصاد الفلسطيني وما يواجهه من صعوبات وتحديات.  

عدد مرات المشاهدة : 2228