مداخلة السيد طايل حواري في ورشة معهد الحوكمة11/2/2015
مداخلة السيد طايل حواري في ورشة معهد الحوكمة11/2/2015
11-02-2015 " تنظيم مهنة الصرافة " كلمة ورشة معهد حوكمة فلسطين (النجاح لا يكون بما نحققه لأنفسنا فقط ، بل بما نحققه للآخرين أيضا). الجمع الكريم: خير ما نبدأ به كلام الله عز وجل حيث قال في كتابه العزيز " الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا " صدق الله العظيم كما اتقدم بكلمة شكر تقال في حق كل من ساهم بتدعيم مهنة الصرافة ووضعها تحت الاشراف بنظام الترخيص الدقيق الذي شكل رمز للشفافية في كافة القطاعات ونخص بالذكر معهد الحوكمة الفلسطيني ودوره في النهوض بواقع الحوكمة في فلسطين هذه الاضافة النوعية لسلسلة الاجراءات التي وضعتموها لتعميق الصدق والثقة في القطاعين العام والخاص والقطاع الأهلي، ونشكر جهودكم المثمرة في النهوض بواقع الحوكمة في فلسطين.
11-02-2015 " تنظيم مهنة الصرافة "
كلمة ورشة معهد حوكمة فلسطين
(النجاح لا يكون بما نحققه لأنفسنا فقط ، بل بما نحققه للآخرين أيضا).
الجمع الكريم:
خير ما نبدأ به كلام الله عز وجل حيث قال في كتابه العزيز " الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا " صدق الله العظيم
كما اتقدم بكلمة شكر تقال في حق كل من ساهم بتدعيم مهنة الصرافة ووضعها تحت الاشراف بنظام الترخيص الدقيق الذي شكل رمز للشفافية في كافة القطاعات ونخص بالذكر معهد الحوكمة الفلسطيني ودوره في النهوض بواقع الحوكمة في فلسطين هذه الاضافة النوعية لسلسلة الاجراءات التي وضعتموها لتعميق الصدق والثقة في القطاعين العام والخاص والقطاع الأهلي، ونشكر جهودكم المثمرة في النهوض بواقع الحوكمة في فلسطين.
اليوم ونحن في غرفة تجارة وصناعة نابلس رمز الانجاز والعطاء أنتهز الفرصة لطرح مجموعة من النقاط :-
اننا لا ننكر بأن حوكمة القطاع الخاص يمتد لحوكمة البلد بأكملها ويحدد مدى قدرة المؤسسات الأخرى على أداء عملها وخاصة في سلطة النقد الفلسطينية الذين عملنا جاهدين وإياها لترتيب هذه المهنة لنجعلها غرس اقتصادي مثمر على كافة القطاعات ، ونحن دولة لا تعتمد على عملة واحدة وإنما أربع عملات استطعنا وبجهود الجميع ورغم كل العوائق أن نحافظ على الاستقرار النقدي أكثر من غيرنا.
واستطعنا أن نحد من التصرفات السلبية الخاصة بالمهنة سواء من الشركات أو من الأفراد، وذلك من خلال ضبط عمليات النقل للمال السياسي ومحاربة تبديل العملة في الشوارع والحد من عمليات المتاجرة الغير مشروعة عند البعض فيما يخص الشيكات الآجلة الذي انعكس سلبا على المؤسسات الاقتصادية الوطنية وقد كان لهذا الحد من هذه التصرفات الاثر الايجابي الكبير على شركات الصرافة فأصبحت مهنة الصرافة ذات كيان ومرجعية محترمة وهنا نثمن عاليا دور سلطة النقد الفاعل والايجابي والمساند لهذا القطاع.
ومن هنا نؤكد على أننا لا ننكر الايجابيات للكثير من الأنظمة والتوجيهات المعمول بها، الا أننا نأمل من حضرتكم أن لا تتعاطوا مع بيع شركات الصرافة من شخص لشخص في فلسطين، خاصة أنه وبالآونة الأخيرة ازدادت عمليات المتاجرة برخص شركات الصرافة مما سبب ارباك لهذا القطاع، كما ونطالب باسم كافة شركات الصرافة في فلسطين بالعمل على السماح بالتفرع دون قيود تحدد اماكن التفرع الجغرافي وذلك للنهوض بهذا القطاع لنزيد من المنافسة بين أفراد المهنة ونعطي فرصة حقيقة لتقديم الأفضل لنحذو حذو الدول التي سبقتنا في تنظيم هذه المهنة والاستفادة من تجاربهم.
كما وندعوكم للمزيد من الدعم المعنوي لشركات الصرافة من خلال ايجاد الية لتقديم النصح والارشاد لهذه الشركات وليس من خلال فرض المخالفات المادية التي تنتج عن عمليات التفتيش الميداني التي تقوم بها هيئة الرقابة والتفتيش في سلطة النقد والتي تضعف عملنا كوحدة واحدة وتضع شركات الصرافة تحت ضغط مستمر نتيجة الشعور بوجود من يعمل على محاسبتنا على كل صغيرة وكبيرة عوضا عن دعمنا وتوجيهنا الى الطريق الصحيح ، كما نامل اعادة النظر في بعض التعليمات التي فرضت على شركات الصرافة والتي بدورها تسببت بقطع العلاقات الاجتماعية فيما بين اصحاب شركات الصرافة ومن حولهم من تجار ومواطنين.
وكما أقولها دوما، لا بأس أن نسير خطوة بخطوة ويد بيد وبالرغم من صعوبة الطريق ومشقاتها لخصوصية وضعنا الفلسطيني. الا أننا ومن فلسطين تعلمنا المثابرة وعدم الاستسلام.
أحمد الله على أن الطريق ورغم كل العوائق لازال مثمرا، ومتين الجذور.
فوطننا بحاجة الى جهود كل الخيرين معا سنصحح بوصلة الاقتصاد، لأنها من أهم ركائزه، فلن نصل الى بر الأمان الذي نسعى له الا إذا تحررنا اقتصاديا وساهمنا في بناء وطننا الحبيب.
... كل الشكر لتواجدكم
عدد مرات المشاهدة : 2172