رئيس الغرفة يشارك في اللقاء الاقتصادي الذي نظمتة الشركة العربية للدهانات برعاية نائب رئيس الوزراء 20/1/2015
رئيس الغرفة يشارك في اللقاء الاقتصادي الذي نظمتة الشركة العربية للدهانات برعاية نائب رئيس الوزراء 20/1/2015
بسم الله الرحمن الرحيم عطوفة الاخت د. ليلى غنام ، محافظ محافظة رام الله المحترمة ،،، معالي الاخ د. محمد مصطفى ، وزير الاقتصاد الوطني المحترم ،،، سعادة السيد ميشيل الصايغ ، رئيس مجلس ادارة الشركة العربية لصناعة الدهانات المحترم ،،، الحضور الكريم ، كلٌ باسمه ولقبه ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
كلمة
السيد حسام حجاوي
رئيس مجلس ادارة
غرفة تجارة وصناعة نابلس 20/1/2015
حفل غداء
سحب جوائز الشركة العربية لصناعة الدهانات
فندق السيزار – رام الله
الاحد 18-01-2015
بسم الله الرحمن الرحيم
عطوفة الاخت د. ليلى غنام ، محافظ محافظة رام الله المحترمة ،،،
معالي الاخ د. محمد مصطفى ، وزير الاقتصاد الوطني المحترم ،،،
سعادة السيد ميشيل الصايغ ، رئيس مجلس ادارة الشركة العربية لصناعة الدهانات المحترم ،،،
الحضور الكريم ، كلٌ باسمه ولقبه ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
يطيب لي ان اشارك في هذا الحفل الذي تقيمه الشركة العربية لصناعة الدهانات (دهانات ناشونال) بمناسبة توزيع جوائز حملة (قاطع .. واربح) ، هذه الحملة التي اطلقتها الشركة بهدف دعم المنتج الوطني ، والمساهمة في تكريس مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
اننا في غرفة تجارة صناعة نابلس نحيّي هذه الجهود من الشركة التي تساهم في بناء الاقتصاد الوطني ونجاحه ، وتعمل على إيجاد فرص عمل ، وللمساهمة في تخفيف العجز التجاري الذي تعاني منه فلسطين. واننا نرى أن المقاطعة تهدف لحماية وتشجيع الصناعة الوطنية ، ومن خلالها نساهم في بناء اقتصاد فلسطيني قوي وقادر على الاستثمار والمنافسة.
دعوني اغتنم هذه المناسبة لأرسل ثلاثة رسائل اولها الى سلطتنا الوطنية والحكومة ووزاراتها المعنية بمطالبتنا لها بزيادة مساهمتها في دعم الصناعات الوطنية من خلال خطوات لا بد من القيام بها ، منها تخفيض التكلفة على رجال الاعمال والصناعيين والمستثمرين في القطاع الصناعي خلال بدء عملية الاستثمار خاصة في التراخيص اللازمة ، وتسهيل الاجراءات المعتمدة في الوزارات المعنية ، وإعفاء الصناعات المصدرة للخارج من الضرائب والجمارك من اجل تعزيز قدرتنا التنافسية ، واعفاء المواد الخام من الضرائب ، كما نناشد البلديات العمل على تخفيض اسعار الطاقة والمحروقات ، والعمل على تخفيض رسوم المباني الصناعية بما يساهم في انجاح الاستثمار في الوطن ، ومعاملتها بشكل مغاير عن المباني السكنية الاخرى.
اما الرسالة الثانية فهي للمنتِج والمُصنِّع الفلسطيني ، حيث اننا في الوقت الذي نشجع كافة الشركات الصناعية في فلسطين على اجراء مثل هذه الحملات ، لما لها من فائدة في وجه السلع المستوردة ، فاننا ندعوهم الى توسيع خطوط الانتاج بالتوازي مع زيادة رفع مستوى الجودة والاستمرار بها ، وإيلاء مزيد من الاهتمام بالشكل النهائي للمنتج المحلي ، لغايات استيعاب وتشغيل المزيد من الأيدي العاملة ، والعمل الدؤوب على تعزيز التوعية للمواطن الفلسطيني ، وزيادة ثقته كمستهلك بالمنتج المحلي.
والرسالة الثالثة هي للمواطن الفلسطيني ، فكما ان هناك مسؤولية على الحكومة والمنتِج فان هناك واجب اكبر على المستهلك الفلسطيني ، وهنا نحث جميع ابناء شعبنا على ضرورة استغلال الظروف الراهنة من اجل دعم انتاجنا الوطني ، خاصّةً مع ازدياد الحراك الشعبي الذي لمسناه خلال الفترة الأخيرة ، ونأمل أن يكون الدعم مستمرا ، وليست ردة فعل مؤقتة ، لما لذلك من تشجيعٍ لاستهلاك الصناعة الوطنية ، ومن خلال ذلك نساهم في بناء اقتصاد فلسطيني قوي وقادر على الصعيدين الداخلي والخارجي.
اننا ننظر بعيْن الرضا لزيادة حجم إنتاج الشركة ، وارتفاع حجم مبيعاتها ، بما يعني ان المقاطعة لها انعكاساتها على تنامي الوعي باستهلاك المنتج الوطني وتحسين مستوى جودته. وهنا اتقدم بشكري للشركة والمسؤولين فيها على هذه الجهود ، وادعوهم الى استمرارها ، بما يحافظ على الصناعة الوطنية باعتبارها اساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
نقول في الختام ، كلنا نريد بناء الوطن وعلينا واجب التكاملية في العمل ، مطالبين الشركات الصناعية بشكل خاص ان تعمل على تحسين انتاجيتها ، كما فعلت الشركة العربية لصناعة الدهانات وغيرها من الشركات ، متمنين التوفيق والنجاح لكافة المنتِجين والمصنِّعين لمساهمتهم الكبيرة في زيادة حصة المنتج الوطني.
(التحية كل التحية والتقدير لابناء فلسطين المستثمرين في الداخل والخارج)
والسلام عليكم ، ورحمة الله ، وبركاته.
Views : 2065