بمشاركة غرفة تجارة وصناعة نابلس ندوة اعلامية بعنوان التدريب المهني والتقني بين الواقع والتحديات2014-11-26

بمشاركة غرفة تجارة وصناعة نابلس ندوة اعلامية بعنوان التدريب المهني والتقني بين الواقع والتحديات2014-11-26

بمشاركة غرفة تجارة وصناعة نابلس ندوة اعلامية بعنوان التدريب المهني والتقني بين الواقع والتحديات2014-11-26

نظمت مديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس ندوة إعلامية خاصة للحديث عن التعليم المهني والتقني بين الواقع والتحديات ، حيث تناولت الندوة أهمية التعليم المهني للطلبة الفلسطينيين وأهمية هذا التخصص في تلبية احتياجات سوق العمل الفلسطيني .

بمشاركة غرفة تجارة وصناعة نابلس

ندوة اعلامية بعنوان التدريب المهني والتقني بين الواقع والتحديات2014-11-26

 

 

نظمت مديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس ندوة إعلامية خاصة للحديث عن التعليم المهني والتقني بين الواقع والتحديات ، حيث تناولت الندوة أهمية التعليم المهني للطلبة الفلسطينيين وأهمية هذا التخصص في تلبية احتياجات سوق العمل الفلسطيني .

استهل اللقاء الذي أداره اسحق رضوان السامري بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ثم تحدث مدير التربية والتعليم الدكتور محمد عواد الذي رحب بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة مؤكداً أن الاستثمار بالتعليم هو أهم نتاجات الفرد الفلسطيني حيث انه ليس لدينا استثمار آخر إلا في التعليم وعن واقع التعليم والتحديات التي يعاني منها التعليم المهني في نابلس شدد مدير التربية والتعليم أن ما نسبته اقل من 2% يتوجهون إلى الصناعة بينما في دول العالم المتقدمة تفوق النسبة 77% وذلك بسبب أننا نعاني من نقص في الكوادر المؤهلة و أضاف عواد أن المتقدمين لوظيفة معلم يفوق العدد 6500 طلب في مديريتي نابلس وجنوب نابلس علماً بان المراكز المطلوبة لا تتعدى 150 مركز وختم بالقول بأننا نأمل أن تخرج الورشة بما هو مفيد ونافع.

وتحدث السيد عصام دويكات باسم وزارة التربية والتعليم فأكد على سعي الوزارة الجاد لتطوير التعليم الصناعي من خلال تهيئة الكوادر وتوسيع المشاغل وإيجاد تخصصات ملائمة للإناث وكل ما من شأنه تطوير التعليم المهني في فلسطين إلى أفضل السبل .

من جهتها ، تحدثت السيدة ليلى العالول باسم عطوفة محافظ نابلس أن نابلس بدأت بحراك اقتصادي بعدة اتجاهات من شأنها الاعتماد على الذات وليس على الدعم الدولي او العربي وأننا نسعى إلى تطوير اقتصادنا من خلال الشراكات مع الدول المتقدمة بهدف تطوير البنية التحتية للتدريب ورفد سوق العمل بما يتلاءم والاحتياجات الحقيقية مؤكدة على أهمية متابعة التطورات العلمية العالمية لإيجاد مستقبل صناعي في بلادنا حيث ان نشر ثقافة العمالة الماهرة تعد مسؤولية وطنية وأخلاقية شاكرة القائمين على هذه الورشة متمنية لها النجاح والتوفيق

بدوره ، قدم السيد رائد الزلموط عضو غرفة تجارة وصناعة نابلس ورقة عمل نيابة عن رئيس الغرفة حيث أشار فيها إلى ما أولته غرفة تجارة وصناعة نابلس من اهتمام بالغ في تطوير مدرسة الصناعة منذ مطلع تسعينات القرن الماضي ودعم المدرسة بمعدات جديدة للتدريب وتحدثت الورقة عن سبل تطوير ورفع مستوى الصناعة من خلال الكوادر المؤهلة ورفع مستوى المناهج والخريجين وفتح الآفاق أمام العمالة المدربة وتطوير المنشآت وتوفير الموارد المادية والبشرية ، وقدم شكره العميق للداعمين والممولين لقطاع التدريب المهني وعلى رأسهم GIZ,BTC,EU,ETF,SDC وغيرهم الذين يقدمون الدعم المادي ، وشكر وزارتي التربية والتعليم والعمل ، وقدم من خلال الورقة بعض التوصيات.

من جهته ، قدم السيد نضال البزرة رئيس جمعية ملتقى رجال الأعمال ورقة عمل تطرق خلالها إلى أن التعليم المهني مرحلة تحضيرية تسبق دخول الأيدي العاملة مجال العمل وطالب بضرورة توعية الطلاب في مراحل مبكرة لدراسة العلوم المهنية وضرورة دمج الدراسة الأكاديمية بالخبرة التطبيقية ومشاركة القطاع الخاص في تمويل ودعم مؤسسات التدريب ووضع السياسات والقوانين التي بدورها تساهم في دعم وتعزيز التعليم المهني وشكر القائمين على الندوة متمنيا ان تصل إلى الأهداف المنشودة 

وقدمت أوراق عمل من قبل مدير التشغيل في وزارة العمل ومدير مركز التدريب المهني بحيث سلطت الضوء على دعم وتطوير التعليم المهني ورفده بالكوادر المؤهلة وتنفيذ الخطط الإستراتيجية التي يتم دائما اتخاذها في هذا الصدد .

 

من جانبه تحدث عميد كلية هشام حجاوي الدكتور سامر ميالة عن الهموم الكبيرة  التي يعاني منها التعليم المهني ومن أهمها الدعم المادي ، قلة وجود الخبرات ، استمرارية الدراسة إلا في الخارج بعد إنهاء الدبلوم ، وان سوق العمل لا يستوعب جميع الخريجين علما بأنه يقومون بالعمل ليس بناء على شهادتهم وتخصصهم وهذا يؤثر على اختيار نوع التعليم وعدم وجود جودة حقيقية لاختيار نوع التعليم

وأكد المهندس عمر دياب مدير مدرسة الصناعة على تطور مدرسة الصناعة والعديد من مشاغلها على مدى السنوات ولكن هي بحاجة للتطوير أكثر فأكثر والدعم وان يتم استيعاب الطلبة المميزين وليس فقط ممن فقد سبل النجاح في الفروع الأخرى.

بعد ذلك دار هناك نقاش بين الحضور وتم وضع التوصيات التالية:

1- تنفيذ قرار مجلس الوزراء بإنشاء الهيئة العامة للتعليم والتدريب المهني لتكون الجهة الوحيدة المخولة بالأشراف على قطاع التعليم المهني؟

2- توفير موارد مالية سنوية حكومية لدعم قطاع التعليم المهني من اجل توفير كل السبل للتقدم والتطور.

3- توفير الدعم المادي لمؤسسات القطاع الخاص لتدريب وتأهيل متطلبات سوق العمل.

4- تشكيل جمعية أصدقاء لمدرسة الصناعة للارتقاء بها.

5- تفعيل دور أولياء الأمور ومدراء المدارس في تشجيع الطلبة على دراسة العلوم المهنية.

عدد مرات المشاهدة : 7754

تسجيل الدخول