كلمة عمر هاشم في ورشة عمل احتياجات السوق المحلي للترقيم الباركود الفلسطيني واجراءات الانضمام له 25/04/2013
كلمة عمر هاشم في ورشة عمل احتياجات السوق المحلي للترقيم الباركود الفلسطيني واجراءات الانضمام له 25/04/2013
بسم الله الرحمن الرحيم الاخوة المحترمون ، كلٌ باسمه ولقبه ،،، الاخوة اعضاء الهيئة العامة المحترمين ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
كلمة عمر هاشم في ورشة عمل احتياجات السوق المحلي للترقيم الباركود الفلسطيني واجراءات الانضمام له 25/04/2013
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة المحترمون ، كلٌ باسمه ولقبه ،،،
الاخوة اعضاء الهيئة العامة المحترمين ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
يطيب لي ان ارحب بكم باسمي وبالنيابة عن اخواني اعضاء مجلس ادارة الغرفة في هذه الورشة المنعقدة اليوم ، بالتعاون مع الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بعنوان " احتياجات السوق المحلي للترقيم - الباركود الفلسطيني واجراءات الانضمام له " ، حيث يأتي انعقاد هذه الورشة بالتعاون بين الغرفة والاتحاد من باب اطلاع الاخوة المنتجين والصناعيين على مستجدات القضايا الصناعية ، والحديث حولها لما في ذلك من فائدة لهم ولمنشآتهم.
الاخوة والاخوات ،،،
اننا نرى أهمية تطبيق واستخدام "الباركود الفلسطيني" من اجل فتح المجال أمام المنشآت الصناعية والانتاجية للتوسع في مبيعاتها المحلية والدخول بمنتجاتها بشكل أكبر في الأسواق الاقليمية والاجنبية الخارجية ، إذ أصبح لزاما على المصنّع والمصدّر أن يواكب احدث التقنيات العالمية لرفع جودة المنتجات الوطنية ، وخفض تكاليف انتاجها ، واتباع الأساليب الحديثة في التسويق والتبادل التجاري. وهنا نؤكد على أن من أهم المفاهيم المعاصرة في أساليب التبادل التجاري العالمي والمحلي هو (الباركود) الذي يعتبر بطاقة لتعريف المنتج عالميا ومحليا بدقة وسرعة.
الحضور الكريم ،،،
إن (الباركود) يعكس وجها حضاريا عن المنتج المحلي ، ويتلاقى مع تطورات ومستجدات التجارة الدولية ، ومتطلبات منظمة التجارة العالمية. كما ان من بين فوائد الباركود زيادة القيمة المضافة للمنتج المحلي ، ورفع القدرة التنافسية للمصنع سواء في الأسواق المحلية أو الاقليمية او العالمية من خلال إيجاد وسيلة لتبادل البيانات المتفق عليها عالمياً.
اخواني ، اخواتي ،،،
على الرغم من التطورات التي شهدتها الصناعة الوطنية في السنوات الاخيرة ، الا اننا نلحظ استمرار تدني جودة المنتج المحلي ، بما يؤدي بالتاجر الى التوجه للاستيراد من الاسواق الخارجية ، وبالتالي فان المستهلك يتوجه ايضا الى شراء المنتج الخارجي ، كما ان حجم الانتاج المحلي من الشركات الصناعية غير كافي لتغطية احتياجات السوق والمستهلك المحلي. وعليه ، فاننا نأمل من المُصَنّع الفلسطيني بشكل عام مزيد من التطوير لمنتجاته ، ومزيد من العمل لارضاء اذواق المستهلكين مما يرفع جودة المنتج والاقبال عليه ، كما نطالب بمزيد من الاستثمارات لفتح خطوط انتاج جديدة لتغطية احتياجات السوق المحلي المتنامية.
اننا نتوقع ان يثار نقاش ايجابي في هذه الورشة بما يضيف على الافكار والمواضيع المطروحة فيها من قبل المتحدثين ، وبما يعمل في النهاية لصالح تطوير وتنمية الصناعة الوطنية الفلسطينية لتكون على مستوى كبير من الاهلية في منافسة المنتجات الاخرى.
في الختام ، اسمحوا لي ان اتقدم بالشكر باسمكم جميعا للاتحاد العام للصناعات الفلسطينية على حرصه في عقد الورشة ، كما اشكر لكم جميعا حرصكم على المشاركة فيها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عدد مرات المشاهدة : 2558